أمولى شرفت به أم صديق

أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُ

يُواصِلُنِي حينَ يجفو الشَّقيقُ

تملكني ومنى ملكهُ

فحسبُ مَعاليهِ أَنَّا رَقيقُ

سَقَانِي وأَخْلاقُهُ جَنَّةٌ

فمنها الرِّياضُ ومنها الرَّحيقُ

حَلَتْ وَأُحِلَّتْ كريقِ الحبيبِ

فطابَ الصَّبوحُ بها والغَبوقُ

وزادَ على الزَّادِ ما فاتَنِي

زَماناً وإِن طالَ ذاكَ الطَّريقُ