تبوأ الخلد مطمئنا

تَبَوّأ الخُلدَ مُطمَئِنّاً

وَاِشفَع غَدا إِذ أَبوكَ جاثِ

ثُمَّ يُرَجّيكَ أَن تُنادي

رَبِّ أَبي اِرحَم بِهِ اِكتِراثي

ثُمَّ يَقولُ النَبيُّ حَقّاً

أَغِثهُ يا خَيرَ مُستَغاثِ

ثَلاثَةٌ قَد أُصيبَ فيهِم

وَوَعدي الحَقُّ في اِنبِعاثِ

ثَنِّ لَهُ دَعوَةً وَثَلِّث

تُجب لِثَنتَين أَو ثَلاثِ

ثِق أَنَّنا نَلتَقي بِطوبى

قَد يَغفِر اللَه ذَنب عاثِ

ثُكلي عَلَيكَ اِستِماحُ عَيني

وَمَلأ الكُتبِ بِالمَراثي

ثَراكَ مِسكٌ وَإِن يَصُنهُ

قَبرُكَ فَالسِرُّ في اِنبِثاثِ

ثَوَيت في الطَيِّبينِ دوني

فَما لِمَثوايَ في الخباثِ

ثوبي بالٍ وَلا أُبالي

في جُدَدٍ كُنتُ أَو رَثاثِ

ثَبَّتُّ في النائِباتِ قَلبي

حَتّى طَوَت مَن بِهِ اِشتِباثي

ثَقَّفتني يا زَمانُ حَرباً

كَحَربِ صفَّين أَو بُعاثِ

ثَبَّطكَ اللَهُ لَستَ تُبقي

عَلى بُزاةٍ وَلا بُغاثِ

ثَمَّرَت فَرعي فَحينَ أَزهى

وَزانَني زينَة الرِعاثِ