حسد الزمان معينه

حَسَدَ الزَمانُ معينهُ

حَتّى أَغارَ مَعينَهُ

هذا حَبيبُ اللَهِ مَن

عاداهُ كانَ لَعينهُ

بُشراهُ إِن لَدَيهِ مِن

سربِ الجِنانِ لَعينَهُ

قَد كانَ إِن غَدَرَ العِدا

يَفدينَهُ وَيَقينَهُ

حَتّى الشُموسُ تَوَدُّ لَو

يَفدينَهُ وَيَقينَهُ