داووك من علتيك حتى

داووكَ مِن عِلَّتَيك حَتّى

تَسَلَّلوا مِنهُما لِواذا

ذُقتُ حماماً وَذُقتُ ثكلاً

حرَّم مِن بَعدِكَ اللّذاذا

ذَرني فَإِنّي اِتَّخَذتُ حُزني

إِلفاً وَلَم أَبغِهِ اِتِّخاذا

ذا المَوتُ في كَفِّهِ سِهامٌ

لا التُركَ أَخطَت وَلا قُباذا

ذكِّر بِهِ هَل ترى أَعاذَت

مِنهُ الرُقى إِذ أَتى مُعاذا

ذهِلتُ عَن إِسوَةٍ كَأَنّي

ثكلي تعدُّ المسوحُ لاذا

ذَوائِبي شبنَ مِن هُمومي

ماذا يُقاسي الكِرامُ ماذا

ذَويتِ يا رَوضَةَ الأَماني

فَلا مَلَذٌّ وَلا مَلاذا

ذَهَبت مِنّي بِكُلِّ عَزمٍ

كانَ يَفُلُّ الظُبى نَفاذا

ذابَ سقاماً عَلَيكَ جِسمي

لَمّا تَرَكتَ الحَشا جُذاذا

ذَلَّت دُموعي وَعَزَّ صَبري

قَوائِلاً فُضنَ لا رِذاذا

ذُخري فَخري حَبيب قَلبٍ

قُرَّةَ عَيني أَما تُحاذى

ذُكاءُ وَالبَدرُ مِنكَ غابا

فَلا أَرى هذِهِ وَلا ذا

ذمَّت حَياتي أَمُتَّ برّاً

وَعاشَ مَن عَقَّني وَآذى

ذَنبي عَظيمٌ وَسالَتي أن

يَجعَلَكَ اللَهُ لي معاذا