ذكرت زمان الوصل فيها فليس لي

ذَكَرتُ زَمانَ الوَصلِ فيها فَلَيسَ لي

عَزاءٌ وَلا صَبرٌ وَلا مُتَلَذَّذُ

ذَهَبتُ وَقَد سَدَّ الفُراقُ مَذاهِبي

وَقَلبي إِلى نَحوِ الأَحِبَّةِ يُجبَذُ

ذهلتُ فَما أَدري إِلى أَينَ قادَني

قَضاءٌ عَلى الإِنسانِ يَجري فَيَنفذُ

ذَمَمتُ حَياتي كَيفَ أَحمدُها وَقَد

تَرَكتُ مِنَ اللذّاتِ ما كُنتُ آخذُ

ذَلَلتُ فطاماً بَعدَ عزٍّ رَضعتُهُ

وَأَغرَقتُ نَفسي حَيثُ ما لي مُنقِذُ

ذُنوبي لَعَمري غَرَّقتني فَأَوبَقت

وَإِلّا فَإِنّي ثابِتُ القَلبِ جَهبَذُ

ذِمامُ الهَوى يُرعى فَهَلّا رَعيتهُ

وَكُنت بِقُربى مَن نَوى أَتَعَوَّذُ

ذَوَيتُ وَعودي بِالرضابِ اِخضِرارُهُ

صِدئتُ وَقَلبي بِالنَواصِلُ يُشحَذُ

ذُكاءٌ وَبَدرُ التمِّ يَحتَجِبانِ مِن

مَحاسِن من قَلبي عَلَيهِ مُجَذَّذُ

ذَوائِبُهُ مِسكٌ ثَناياهُ لُؤلُؤٌ

وَخَدّاهُ تِبرٌ وَالعِذارُ زُمُرُّدُ