زخارف دنيانا الأنيقة أصبحت

زَخارِفُ دُنيانا الأَنيقَةُ أَصبَحَت

هَشيماً كَما رَثَّ الرِداءُ المُطَرَّزُ

زَمانُ الصِبا لِلَّهِ دَرُّكَ لَم تَزَل

مَواعيدُ مَن نَهوى لَنا فيكَ تُنجَزُ

زِيارَتُنا في كُلِّ يَومٍ وَسِرُّنا

جَهاراً بِلا واشٍ يَرانا فَيغمِزُ

زَنَت أَعيُنٌ مِنّا وَعَفَّت ضَمائِرٌ

فَبِتنا وَأَيدينا مِنَ اللَمسِ تُحجَزُ

زَرَرنا عَلى غَيرِ الفَواحِشِ قُمصَنا

وَلَم نَستَجِز إِلّا الَّذي هُوَ أَجوزُ

زَرى وَجهُ مَن نَهوى عَلى البَدرِ إِذ بَدا

وَأَعجَزَهُ حُسناً وَما كانَ يعجزُ

زِيادَةُ بَدرِ التمِّ كَالنَقصِ عِندَهُ

فَلِلبَدرِ مِنهُ خَجلة حينَ يبرزُ

زِمامُ قُلوبِ العاشِقينَ بِكَفِّهِ

تُقادُ كَمَغلولِ اليَدَينِ وَتُحفَزُ

زُبى الأُسدِ أَو أَشراكها لَحَظاتُها

وَسَيفُ الرَدى فيها فَكَيفَ التَحَرُّزُ

زَعَمتُم بِأَنَّ الحُبَّ فيهِ تَذَلُّلٌ

صَدَقتُم وَفيهِ لِلمِلاحُ تَعَزُّزُ