ضنى كان أبداه الهوى فأعاده

ضَنىً كانَ أَبداهُ الهَوى فَأَعادَهُ

سَوادٌ بَدا في حمرَةٍ وَبَياضِ

ضَواحِكُ أَزهارٍ وَأَعيُنُ نَرجِسٍ

أَشارَت بِأَلحاظٍ إِلَيَّ مِراضِ

ضحى وَرد خَدَّيهِ يَعودُ بَنَفسجا

إِذا ما اِجتَناهُ عاشِقٌ بِعضاضِ

ضَعِ السَيفَ وَاِقتُل مُهجَتي بِمَحاجِرٍ

مراضٍ وَإِن تَختَر فَغَير مِراضِ

ضَرَبتَ بِها في كُلِّ قَلبٍ أَسَرتَهُ

فَكَم مِن قَتيلٍ وَهوَ لَيثُ غِياضِ

ضَلالَةُ قَلبي وَهوَ عِندي هِدايَةٌ

تَنَزّهُ طَرفي وَالمِلاحُ رِياضي

ضَمِنتُ بِأَنّي لَستُ أَسلو عَنِ الهَوى

وَحَكَّمتُهُ فَليَقضِ ما هُوَ قاضِ

ضننتُ بِسُلواني وَجُدتُ بِمُهجَتي

فَهَل أَنتَ عَن فِعلِ المُتَيَّمِ راضِ

ضُلوعي عَلى نارٍ مِنَ الوَجدِ تَنحَني

وَلكِنَّني جَلدُ القُوى مُتَغاضِ

ضَغائِنُ في هذا الزَمانِ عَلى الفَتى

فَمُستَقبلٌ مِن خَطبِهِنَّ وَماضِ