طالت ليالي مذ تولى

طالَت لَيالِيَّ مُذ تَوَلّى

وَضاقَ بي بَعدَهُ اللِحاظُ

ظَلّي أَرى رَوضَتي ذَوَت إِذ

نُزِّه في حُسنِها اللِحاظُ

ظفري يَدُ المَوتِ قَلَّمتَهُ

آهاً وَإِن كانَ لي اِتِّعاظُ

ظَهري بِهِ مُنقَضٌ وَقَلبي

مُحَرَّقٌ حَشوُهُ شُواظُ

ظُرفُ أَبيهِ عَلَيهِ يَبدو

وَاللَفظُ وَالحِفظُ وَالحِفاظُ

ظَلَمتَني يا زَمانُ فيهِ

بَل عدلُ اللَهِ لا أُعاظُ

ظَفرت بي وَاِتَّقَيتُ رَبّي

فَلَم يَكُن بَينَنا مِظاظُ

ظَمِئت إِذ حالَ دونَ وِردي

صرفُ زَمانٍ لَهُ عِظاظُ

ظُبى المَنايا مغلباتٍ

عَلى ظبىً سَلَّها الكِظاظُ

ظبي كِناسٍ وَلَيثُ غابٍ

سيّان هَل يَنفَعُ اِحتِفاظُ

ظَلامُ خَطبٍ عَلَيَّ داجٍ

لَم يَجلُهُ قَومي الفِظاظُ

ظَهَرت لكِن رَمَتكَ عَيني

بِأَسهُمٍ ما لَها دِلاظُ

ظَنَنتُ نَفسي وَفهر هَلّا

فِظتُ عَلَيهِ أَسىً وَفاظوا

ظَريُهُم خَرَّ حَيثُ شَتّوا

فَقظتُ مِن زَفرَتي وَقاظوا

ظَعنتُ يا اِبني فَذابَ قَلبي

وَرُبَّما رقَّتِ الغِلاظُ