عجبا حاربني فيك وكظ

عَجَباً حارَبَني فيكَ وَكَظ

زَمَنٌ كانَ عَلى السَلمِ وَكَظ

ما شَفى صَدري مِنَ القَومِ العدى

بِكَ حَتّى فُتَّ في عَضدي وَعَظ

وَأراني فيكَ يا اِبني عِظَةً

لَمَّ أَحزاني بِها لما وَعَظ

فَظَّ مِنّي الصَلدَ حَتّى فاضَ مِن

عَيني الماء وَإِن كُنت لَفَظ

يا هِلالَ السَعد لَم يَدرِ الوَرى

نَثرَ الدرَّ عَلَيهِم أَم لَفَظ