هدى الزهاد في الدنيا

هَدى الزهّادَ في الدُنيا

لَهُم عَن عَيبِها فَحصا

فَقالوا طيبها خُبثٌ

وَأَمّا دُرُّها فَحصا

خَلَوا مِنها فَلا ظَمَأ

شَكَوا فيها وَلا خَمصا

أَقلّ كُروبها وَرَمٌ

أَصابَ اِبني فَما خَمصا