يا عجبا للسيوف استوى

يا عجباً للسُّيوف اِسَتَوى

كلِيلُها اليومَ وماضِيها

وقد رَأْيتُ العَدْلَ في بَلْدَةٍ

فَقيهُها الشَّعْبِيُّ قاضِيها

أحكامُه بالحقِّ مَرضيّةٌ

واللّهُ بعدَ الخَلْقِ راضِيها

لو شُووِرَتْ فيهِ بنو هاشمٍ

لقَدَّمَتْهُ عن تَراضِيها

كم حُجّةٍ أوضحَ كم حاجةٍ

قَضَى لنا قَبلَ تقَاضِيها