يا أيها السادر في غيه

يا أيها السَّادرُ في غَيِّهِ

يا واقِفاً فَوْقَ حُطَامِ الجِباهْ

مهلاً ففي أَنَّاتِ من دُسْتَهُمْ

صوتٌ رهيبٌ سوفَ يَدْوِي صَدَاهْ

لا تأمَنَنَّ الدَّهْرَ إمَّا غَفَا

في كهفِهِ الدَّاجي وطالتْ رُؤَاهْ

فإنْ قَضَى اليومُ وما قَبْلَهُ

ففي الغدِ الحيِّ صَبَاحُ الحَياهْ

يا أَيُّها الجبَّارُ لا تزدري

فالحقُّ جبَّارٌ طويلُ الأَنَاهْ

يَغْفَى وفي أَجْفَانِهِ يقْظَةٌ

ترنو إلى الفَجْرِ الَّذي لا تَرَاهْ