أتعجب من أتانك حين أنت

أَتَعْجَبُ من أتَانِكَ حِينَ أَنَّتْ

بِرَاكِبهَا وزَايلَهَا النَّشَاطُ

لأَضْغَطَهَا رُكُوبُكَ فاسْتأنَّتْ

نحيطَ الطِّفْلِ أضْغَطهُ القُمَاطُ

فَلاَ تَسْتَنكِرَنَّ ضِرَاطَ أُتْنٍ

حَمَلْنَكَ إنَّ غَايتَها الضُّرَاطُ

ثَقُلَتْ فَلَوْ كَسَوْتَ الرَّحلَ ظَهْرَ الصْ

صِرَاطِ أليَّةً ضَرَطَ الضُّرَاطُ

ولَو أصْبَحتَ وحْدَكَ في بِسَاطِ ابْ

نِ دَاوودٍ لَمَالَ بِكَ البِسَاطُ