أخي نطق القمري بعد سكوت العصر العثماني بواسطة أبو بحر الخطي أخي نطق القمري بعد سكوت,قصائد رثاء,شعر رثاء,شعر عن الرثاء أَخِي نَطَقَ القُمْرِيُّ بعد سُكُوتِ وهَبَّتْ صَبَا الأَسْحَارِ بعدَ خُفُوتِ فَبَادِرْ بِهَا ضَوْءَ الصَّبَاحِ فإنَّهَا شَرَابِي الذي أَحْيَا عَليهِ وقُوتِي فِإنَّكَ لو وَلَّيتَني الحُكْمَ لَمْ يكُنْ مقِيلي إلاّ عندَهَا ومَبِيتي كُمَيْتاً إذَا اسْتوصفتنيها وجَدتَها تَرْفَّعُ عَنْ وَصْفِي لَهَا ونُعُوتِي كأَنَّكَ تَسْتذكِي بِهَا نَشْرَ عَنْبَرٍ شَدِيخٍ ومِسْكٍ في الكؤُوسِ فَتِيتِ عَلَى وَجْهِ مَمْشُوقِ القَوَامِ كأنَّهُ إذَا ما ثنتْهُ الرِّيحُ طَاقَةُ تُوتِ وَصِيفٍ ولكِنَّ الجَمَالَ أَحَلَّهُ مِن العِزِّ فِيما شَاءَ والجَبَرُوتِ وأفْرغه في قَالِبِ الحُسْنِ ربُّهُ فَجَاءَ بِهِ أُعجُوبةَ الملكُوتِ أ قيِّمَةَ الديْرِ اصْنَعِي عندنَا يداً وقُومِي فَسقِّينَا المُدَامَ سُقِيتِ وحُكْمكِ فِيها فاطْلِبي وتَحرَّكِي بِسَوْمِيَ تُعْطَيْ ما أردْتِ وشِيتِ فَأَهْوَنُ شَيءٍ يا لَكِ الخَيرُ عِندنَا إذَا غَضِبَتْ عُذَّالُنَا ورَضِيتِ ويا ربةَ العودِ ابسطِي من نُفُوسِنَا عَلَيهِ بِشَيءٍ مِنْ غِنَاكِ غُنِيتِ قَصَرتُ عَلَى شُربِي المدَامِ عَزِيمَتي وإِنْ طَارَ في الآفَاقِ طَائِرُ صيتِي أَعَاذِلَتي في شُربِيَ الرَّاحَ رَفِّهِي عَلَيكِ فَقَدْ عَنَّيْتِني وعَنِيتِ ذَرِينِي فَما تَرْكِي المُدَامَ بِمُخْلِدِي فَواقاً ولا شرْبي لَهَا بممِيتِي سَأَشربُهَا حَيّاً وإنْ مِتُّ فانضَحِي ثَرَايَ بِها تَرْوي صَدَاي رُوِيتِ بحر الطويلعموديهقافية التاء (ت)قصائد رثاء شارك