أنا أرفع الأبواب إلا أنني

أنَا أرْفَعُ الأبْوَابِ إلاَّ أنَّنِي

أُدْنَى لِبَاغِي العُرْفِ مِمَّا دُونِي

ما أغْلَقُوني دونَ طالِبِ حَاجَةٍ

كَلاَّ ولا في وجْهِهِ رَدُّونِي

أنَا غَوثُ مُنتَجِعٍ وعِصْمَةُ خَائِفٍ

ومَآلُ مسْكِينٍ وسَرْكَرُ دُونِ

لَمْ تَفْخَر الأبْوابُ إلاّ طُلْتُهَا

فَخْراً لكَونِي بابَ شَمْسِ الدِّينِ