أهدى لنا طيفه بعد الهدو عشا

أَهْدَى لنا طيفَهُ بعد الهدوِّ عِشا

فكانَ مِنَّا قِرَاهُ مهجةً وحَشَا

ظبيٌ فرشْتُ خدودي إذْ أُلِمُّ بهِ

أَرضاً فلو شَاءَ يمشي فوقَهَا لمشَى

كأنَّهُ غُصْنُ بانٍ تحتَ بدرِ دُجىً

على نقاً من رمالِ الأبرقينِ نَشَا

بتنا وباتَ يعاطينا مُروَّقَةً

من رِيقِهِ لو حَسَاها الميْتُ لانتعَشَا