خذه إليك كصفحة المرآة

خُذه إليكَ كصَفْحةِ المرآةِ

بَدْراً يكثِّفُ حالكَ الظُّلماتِ

وكأنه الدِّينارُ ثُبِّتَ حوله

بيضُ الدرَاهم غيرُ مُجتَمعاتِ

وكأنَّه والنَّقْصُ يأخذُ بعضَه

قُرصُ اللُّجينِ مُثلَّمُ الجَنَباتِ

وكأنه والمحوُ في أرجائِه

وجهُ الفتاةِ مُجدَّرُ الصَّفَحاتِ