رعت قريش فينا الذمام على

رَعَتْ قُريشٌ فِينَا الذِّمامَ على

جَفَا ابْنِ بَكْرِ بْنِ وائلِ القُرْبَى

لِلَّهِ هُم ما أَحَبَّ للضيفِ إنْ

حَلَّ وللطيِّباتِ ما أَحبَّا

قَومٌ إذا أفْضَلُوا عليكَ رَأَوْا

شكرَكَ ما أَفضَلوا بِهِ ذَنْبا

حتّى تَرَى صدقَ ما مدحتَهُمُ

بِهِ لإنكارِهِمْ لَهُ كِذْبا

يُولُونَ ما دُونَ عِرْضِهِمُ لا

يُبالُونَ أَتِبْراً أَعْطُوهُ أَمْ تُرْبَا

ولا يُبالونَ حينَ يجتمعُ الْ

عِرْضُ بِمَالٍ إذا غَدَا نَهْبَا

لو عَبَدَ الناسُ غَيرَ خَالقِهِمْ

ما عَبَدُوا دُونَ عِرْضِهِمْ رَبَّا

يَبْقَى لنا الجودُ ما بقُوْا فمتَى

قَضَوْا قَضَى الجُودُ بعدهُمُ نَحْبَا

لا فَطَمَتْهم أُمُّ البَقَاءِ ولا

سَامَهُمْ كَأْسُ مِيْتةٍ شُرْبَا