سادتي إن نأت الدار بكم العصر العثماني بواسطة أبو بحر الخطي سادتي إن نأت الدار بكم,قصائد شوق,شعر شوق,شعر عن الشوق سَادَتي إنْ نَأتِ الدَّارُ بِكُمْ فَلَكُمْ في سَاحَةِ القَلْبِ مُقَامُ ما حَمَامُ الأيْكِ لَمَّا بنتُمُ عن مَحَانِي الرَّبْعِ لِي إلاَّ حِمَامُ كُلَّمَا رَجَّعَ في تَغريدِهِ رَاجعتْني صَبَواتٌ وغَرَامُ فَهوَ مِثلِي في مُعَاطَاةِ الجَوَى فَكِلاَنَا حِلْفُ شَجْوٍ مُسْتَهَامُ غَيرَ أنِّي لا أرَى أجْفَانَهُ أبَداً تَنْدَى ولِي دَمْعٌ سِجَامُ سَاهِراً لَمْ أدْرِ ما النَّومُ إذَا ضَمَّ هَذَا النَّاسَ في اللَّيلِ المَنَامُ فَسَلُوا عَن مُقْلَتِي طيفَكُمُ فَهوَ لا يطْرُقُ من لَيسَ يَنَامُ غَيْرُ بِدْعٍ بَثِّيَ الشَّوقَ لَكُمْ فَإلَى سَيِّدِهِ يَشْكُو الغُلامُ وعَليكُمْ مِن كَئِيْبٍ مُدْنِفٍ طَلَّقَتْ أجْفَانُهُ النَّومَ السَّلامُ بحر الرملعموديهقافية الميم (م)قصائد شوق شارك