سواد فرع التي هام الفؤاد بها

سَوادُ فَرْعٍ التي هَامَ الفُؤَادُ بِهَا

وحظُّ عاشقِها في اللَّونِ سِيَّانِ

لَيْلانِ ضَاعَ صَباحُ الوَصْلِ بينَهُمَا

فَأْيَسْ إذَا اكتَنَفَ الإصْبَاحَ لَيْلانِ