قل لأحفى الأنام بي يا كتابي

قُلْ لأحْفَى الأَنَامِ بِي يا كِتَابِي

وتَقَاضَاهُ لي بِردِّ الكِتَابِ

والتثِمْ رَاحَتَيْهِ عَنِّي ويا بُشْ

رَاكَ إنْ نُبْتَ يا كِتَابِي مَنَابِي

ذِي المَعَالِي التي أَرَتْنَا المسَامِي

نَاكِصاً دُونَهَا علَى الأَعْقَابِ

والفِعَال التي نَطَقْنَ فَأَفْصَحْ

نَ بِمَا طِبْنَ عن أُصُولٍ طِيَابِ

فَهْيَ مِمَّا جَلَتْهُ مِنْ كَرَمِ الأَنْ

سَابِ تُدْعَى شَوَاهِدُ الأَنْسَابِ

أسْلَمَتْهُ إلى القَوَابِلِ أرْحَا

مٌ حَكَتْ عن طَهَارَةِ الأَصْلاَبِ

فَلَوَ انِّي اسْتَعَنْتُ بالخَلْقِ في حَصْ

رِ مَسَاعِيهِ ضَاقَ عَنْهَا حِسَابِي

ما وُقُوفِي عنْ أَنْ أَلُمَّ بِمَغْنَا

هُ لِهَجْرٍ يَظُنُّهُ واجْتِنَابِ

ولَعِنْدِي علَى الوُقُوفِ بِهاتِي

كَ النَّوَاحِي وتِلْكُمُ الأبْوَابِ

مِثلُ ما عِندَ ذِي المَخَافَةِ للأمْ

نِ وما عندَ ذي الصَّدَى للشَّرَابِ

غَيرَ أنِّي سَمعْتُ من أَلْسُنِ النا

سِ كَلاَماً فَرَى عَلَيَّ إهَابِي

ودَعَانِي إلى مُفَارَقَةِ الدَّا

رِ وهَجْرِ الأهّلِينَ والأَصْحَابِ

فَلَعَمْرِي لَقدْ مُنِيتُ بِأَمْرٍ

شَابَ رَأسِي لَهُ أوَانَ شَبَابِي

قَسَماً بالرِّكَابِ تَهْفُو إلى البيْ

تِ بِرَكْبٍ تَرَاهَقُوا للثَّوابِ

حِلْفَةٌ إنْ كَذَبْتُ فِيهَا رَمَانِي الْ

لَّهُ مِنْ عِندِهِ بِسَوْطِ عَذَابِ

إنَّنِي واليَمِينُ جُهدِي وبالمِرْ

صَادِ ربّي للْحالِفِ الكَذَّابِ

لَبَريءٌ مِمَّا تَعَاطَاهُ أَهْلُ الزْ

زُوُرِ عَنِّي وطَاهِرُ الأْثَوابِ

ثُمَّ لو أنَّكُمْ أخَذْتُمْ بِمَا رَقْ

قَى إلَيكُمْ قَطَعْتُ عَنْكُمْ عِتَابِي

فَاسْلَمُوا وانْعَمُوا وإنْ رُغِمَ الأعْ

دَاءُ في رِفْعَةٍ وعِزِّ جَنَابِ