لسيد لو دعتني بعض أنعمه

أُهْدِي ثَنَاءً مَتَى فُضَّتْ لَطَائمُهُ

ضَاعَتْ فَضَاعَ ذَكَاءُ المِسْكِ والعُودِ

لسيِّدٍ لو دَعَتْنِي بعضُ أَنْعُمِهِ

بِشُكرِهَا ضَاقَ عَنهُ وسعُ مَجْهُودِي

لَو سَاغَ أن يَعبُدَ النَّاسُ امرأً لِعُلاَ

جَعلتُهُ لِعُلاَهُ الدَّهرَ مَعْبودِي

جَلَّتْ فَلَمْ يَشْكُ ظَهْري ثِقْلَ مَحْمَلِها

حَتَّى تَخَاذَلَ عن أطْواقِهَا جِيدِي

فأسْألُ اللَّهَ أن يُدْنِي المَزَارَ بِهِ

بِرغمِ ما حَالَ من يَمٍّ ومن بِيْدِ