لو تمرضون وحوشيتم لعدتكم

لَوْ تَمْرَضُون وحُوشِيْتُمْ لَعُدْتُكُمُ

سَعْياً فَما لِي مريضاً لا تَعُودُوني

إِنْ لَمْ تَرَوْنِيَ أَهْلاً أن أُزَارَ فَمِنْ

إحسَانِكُمْ شَرَّفوا قَدْرِي وزُوروني

ما بِي وحقِّكُمُ حُمّىً ولا مَرَضٌ

بل من هوىً في صَمِيمِ القَلْبِ مَكْنونِ

لَو أنَّ بالرَّاسِيَاتِ الشُّمِّ أيْسَرَهُ

ذَابتْ فَكَيْفَ بِشَخْصٍ صِيغَ من طِينِ