ورد الكتاب فأورد الأفراحا

وَرَدَ الكِتَابُ فأَوْرَدَ الأَفْرَاحَا

وأزَالَ عَنَّا الهَمَّ والأتْرَاحَا

قَدْ كَانَ أغلقَتِ المَسَرَّةُ بَابَها

حتَّى أتَى فَغَدَا لها مِفْتَاحَا

لَمْ يدجُ لَيلُ مُلمَّةٍ إلاَّ غَدَا

بِسَنَاهُ في ظلمائِها مصْبَاحَا

أطْلقتَ من أَسْرِ الهُمُومِ بِهِ فَطِرْ

فَلَقَدْ يَكُونُ لما يَسُرُّ جَنَاحَا