ورد الكتاب من الجناب السامي

وَرَدَ الكتابُ من الجَنَابِ السَّامِي

فأخَذْتُ في الإجْلالِ والإعْظَامِ

ووَقَفْتُ مُنتصِباً فَوَدَّتْ هَامتِي

لو أنَّهَا نابَتْ عن الأَقْدَامِ

ولثمتُهُ فَكأنَّ فَارَةَ تاجِرٍ

فَقمتْ بعبقتِهَا مَنَاطَ لِثَامِي

وفَضَضْتُهُ فكأنَّما استَجليتُ مِنْ

أَسْطَارِهِ مُسْتَودَعَ الأكْمَامِ

فَلِرَاحَةٍ كَتَبَتْهُ ألفُ سَلاَمَةٍ

وعلَى امرئٍ أهْدَاهُ ألفُ سَلاَمِ