يا أخا هاشم أهلا

يا أَخَا هَاشِمَ أهْلا

بالَّذِي قُلت وسَهْلاَ

وجَزَاكَ اللَّهُ عَمَّا قُلتَ

فَوقَ الفَضْلِ فَضْلا

لَبِسَ الكَسْكُوس مِنْ مدَحِكَ

فَضْلاً لَيسَ يَبْلَى

فَهوَ أشْهَى كُلِّ مأكُولٍ

وأعْلاَهُ وأَغْلَى

وهو أشْهَى لي من الكَنْ

عَدِ والميْدِ المُقَلَّى

لا تَرَى الآكِلَ مِنْهُ

أَلْفَ رَطْلٍ يَتَملاّ

ما تَرَاءَى من بَعيدٍ

لِيَ يوماً قَطُّ إلاَّ

سَلَّمَ القَلْبُ عَليهِ

وعَليهِ البَطنُ صَلَّى

كَثُغُورِ البِيْضِ لَوْنَا

وبَنَان البِيْضِ شَكْلاً

لَيِّنُ الشَّوكِ كما لَمْ

تَمنع الأَهْدَابُ قَتْلاَ

ما رَأَينا قَبلَهُ اسْماً

ظَلَّ في الأَلْسِنِ يُتْلَى

رَاحَ مَنْكوحاً ومَشْرُو

باً وأضْحَى بَعْدُ أكْلاَ

يا بَديعَ الوَصْفِ هَلاَّ

زِدْتَ في وصفِكَ هَلاَّ

فَمَلأْتَ السَّمعَ وصْفاً

حِينَ فَاتَ الفَمُ أكْلاَ

ولَعَلَّ اللَّهَ أن يجعَلَ

هَذَا القَوْلَ فِعْلاَ