يا خليلي من ذؤابة شيبان

يا خَليليَّ مِنْ ذُؤابَةَ شيبا

نَ ويُدْعَى لِمَا يَنُوبُ الخَليلُ

إنَّ هَذا الفتَى الذي وسَمَ الشعْ

رَ بِعَارٍ ما أنْ نَرَاهُ يَزُولُ

قَد نَضَا مُدْيةَ الجَهَالةِ يَفْرِي

وَدَجَ الفَضْلِ فَهوَ منهُ قَتيلُ

يا حُمَاةَ القَريضِ هُبُّوا لأَخْذِ الثْ

ثارِ فالخَطْبُ لَوْ عَلِمتُمْ جَلِيلُ

وخُذُوا بالتّراتِ من قَائِلِ الشعْ

رِ فَمَا الحَزْمُ أنْ تُضَاعَ الذُّحُولُ

لاَكَ في فِيهِ شَحْمَةَ الشِّعْرِ مَنْ لمْ

يَدْرِ ما فَاعِلٌ ولا مَفْعُولُ

وادَّعَى رُتْبةَ البَلاغَةِ في القَوْ

لِ غَبيٌّ لَمْ يَدْرِ إيش يَقُولُ

وأكَولٌ عِرْضِي فَمَا ساغَهَ حتَّ

تَى غَدَا بَعدَ ذَاكَ وهوَ أكِيلُ

مَدَّ لِي سَاعِداً قَصيراً فَلَمْ يَلْ

بَثْ إلى أنْ ثَنَاهُ بَاعٌ طَويلُ

أنَا مَنْ لا يُسيغُ غَيبتُهُ البَا

دِنُ إلاَّ ثَنَتْهُ وهوَ هَزيلُ

وإذَا ما العَزيزُ حَاوَلَ ذُلِّي

وأبَى اللَّهُ فالعَزيزُ ذَليلُ