في أي سلح ترتطم

في أَيِّ سَلحٍ تَرتَطِم

وَبِأَيِّ كَفٍّ تَلتَقِم

أَدخَلتَ رَأسَكَ في الرَحِم

وَعَلِمتَ أَنَّكَ تَنهَزِم

يا بُحتُرِيُّ حَذارِ وَي

حَكَ مِن قُضاقِضَةٍ ضُغُم

فَلَقَد أَسَلتَ بِوادِيَي

كَ مِن الهِجا سَيلَ العَرِم

فَبِأَيِّ عِرضٍ تَعتَصِم

وَبِهَتكِهِ جَفَّ القَلَم

وَاللَهِ حِلفَةَ صادِقٍ

وَبِقَبرِ أَحمَدَ وَالحَرَم

وَبِحَقِّ جَعفَرٍ الإِما

مِ اِبنِ الإِمامِ المُعتَصِم

لأصَيِّرَنَّكَ شُهرَةً

بَينَ المَسيلِ إِلى العَلَم

حَيِّ الطُلولَ بِذي سَلَم

حَيثُ الأَراكَةُ وَالخِيَم

يا اِبنَ الثَقيلَةِ وَالثَقي

لِ عَلى قُلوبِ ذَوي النِعَم

وَعَلى الصَغيرِ مَعَ الكَبي

رِ مِنَ المَوالي وَالحَشَم

في أَيِّ سَلحٍ تَرتَطِم

وَبِأَيِّ كَفٍّ تَلتَقِم

يا ابنَ المُباحَةِ لِلوَرى

أَمِنَ العَفافِ أَمِ التُهَم

إِذ رَحلُ أُختِكَ لِلعَجَم

وَفِراشُ أُمِّكَ في الظُلَم

وَبِبابِ دارِكَ حانَةٌ

في بَيتِهِ يؤتى الحَكَم