أني مررت بشاهين وقد نفحت

أنِّي مررتُ بشاهينٍ وقد نَفَحتْ

ريحُ العَشِىِّ وبَرْدُ الثَّلج يُؤذيني

فما وَقى عِرْضَهُ مِنى بكسَوَتِه

لاَ بل ولاَ حَسَبٍ دانٍ ولا دينِ

إن لم يكن لَبَنُ الدَّاياتِ غَيَّرَهُ

عن طبع آبائه الشُّمِّ العَرانينِ

فَرُبَّما غابَ بعلٌ عن حَلِيلته

فناكها بعض سَوَّاسِ البَرَاذينِ

وما تَحرَّكَ أيرٌ فامتلا شَبقاً

إلاّ تَحَرُّك عِرْقٌ في است شاهينِ