أبى صاحبي بذلي وبيعي كليهما

أَبى صاحِبي بَذلي وَبَيعي كِلَيهِما

هوَ المَرءُ يَستَغني وَيُحمَدُ صاحِبُه

فَقُلتُ وَبَعضُ الظَنِّ يَكذِبُ أَهلَهُ

وَيَصدُقُهُم وَأَكثَرُ الظَنِّ كاذِبُه

لَعَلَّ أَخي لَمّا رأَى حُسنَ شيمَتي

وَليني إِلَيهِ ظَنَّ أَنّي أُوارِبُه

وَكُنتُ امرءً والعِلمُ لِلَه لا أَرى

أَخي وَخَليلي كالبَعيدِ أُخالِبُه

وَأُعطيتُ حَظّاً مِن حَياءٍ وَأَشتَكي

مِنَ العَجزِ ما لَم يَبدُ لِلناس غائِبُه