ألم تر أني أجعل الوأي ذمة

أَلَم تَرَ أَنّي أَجعَلُ الوَأيَ ذِمَّةً

أَخو الغَدرِ عِندي رَوغَةُ المَرءِ بِالوَعدِ

وَما رَجُلٌ لا يَقتَفي بِكَلامِهِ

بِموفٍ بِميثاقٍ عَليهِ وَلا عَهدِ

إِذا المَرءُ ذو القُربى وَذو الذَنبِ أَجحَفَت

بِهِ ضَرَّةٌ حَلَّت مُصيبَتُهُ حِقدي