تلبس لي يوم التقينا عويمر

تَلَبَّسَ لي يَومَ التَقَينا عوَيمِرٌ

بِجابَلَقٍ في جِلدِ أَخنَسَ باسِلِ

وَأَوعَدَني حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّهُ

مُصيبي بِمِثلِ القَتلِ أَو هوَ قاتِلي

إِذا قُلتُ أَنصِفني وَلا تَظلِمَنَّني

رَمى كُلَّ حَقٍّ مِن سواه بِباطِلِ

فَباطَلتُهُ حَتّى ارعَوى وَهوَ كارِهٌ

وَقَد يَرعَوي ذو الشَغبِ بَعدَ التَجادُلِ

وَإِنَّكَ لَم تَعطِف عَلى الحَقِّ جاهِلاً

بِمِثلِ خَصيمٍ عالِمٍ مُتَجاهِلِ