ذروا آل سلمى ظنتي وتعنتي

ذَروا آلَ سلمى ظِنَّتي وَتَعَنُّتي

وَما زَلَّ مِنّي إِنَّ مافاتَ فائِتُ

وَلا تُهلِكوني بِالمَلامَةِ إِنَّما

نَطَقتُ قَليلاً ثُمَّ إِنّي لَساكِتُ

سَأَسكُتُ حَتّى تَحسِبوني كَأَنَّني

مِنَ الجُهدِ في مَرضاتِكُم مُتَماوِتُ

أَلَم يَكفِكُم أَن قَد مَنَعتُم عَرينَكُم

كَما مَنَعَ الغيلَ الأُسودُ النَواهِتُ

تَصيئُونَ لَحمي كُلَّ يَومٍ كَما عَلا

نَشيطٌ بِفأسٍ مَعدَنَ البُرمِ ناحِتُ