رأيت أبا سهل وما كنت مذنبا

رَأَيتُ أَبا سَهلٍ وَما كُنتُ مُذنِباً

إِلَيهِ وَلا أَنّي خَرَقتُ لَهُ سِترا

يُريدُ فَسادَ الرّحمِ بَيني وَبينَهُ

فَدونَكَ ما أَبلَغتُ فيما أَرى العُذرا

فَباعِد طوالَ الدَهرِ إِن كُنتَ صارِماً

لِتصرِمَ مَن لا تَستَطيعُ لَهُ ضُرّا