زيد مائت كمد الحبارى

زَيدٌ مائِتٌ كَمَدَ الحُبارى

إِذا ظَعِنَت لَطيفَةُ أَو مُلِمُّ

تَبَنَّتهُ فَقالَ وَأَنتِ أُمّي

فَأَنّى بَعدَها لَكَ زَيدُ أُمُّ

تَرُمُّ مَتاعَهُ وَتَزيدُ فيهِ

وَصاحِبُنا لِضَيعَتِها مِضَمُّ

سَتَلقى بَعدَها شَرّاً وَضُرّاً

وَتُقصى إِن قَرُبتَ فَلا تُضَمُّ

وَتَلقاكَ المَلامَةُ كُلَّ وَجهٍ

سَلَكتَ وَيَنتَحي حالَيكَ ذَمُّ