لعمرك ما نصر فلا تحسبنه

لَعَمرُكَ ما نَصرٌ فَلا تَحسِبَنَّهُ

مِنَ المُسلِمينَ بِالقَويِّ وَلا الجَلدِ

خَرَجتَ مَع العَوراءِ تَلتَمِسُ الهُدى

وَكانَ الهُدى فيما تَرَكتَ عَلى عَمدِ

وَقَد كانَ في الفُرقانِ لَو كُنتَ باغِياً

لِنَفسِكَ مِنهُ ما يَدُلُّ عَلى الرُشدِ