يريد وثاق ناقتي ويعيبها

يُريدُ وَثاقٌ ناقَتي وَيَعيبُها

يُخادِعُني عَنها وَثاقُ بنِ جابِرِ

فَقُلتُ تَعَلَّم يا وِثاقُ بِأَنَّها

عَلَيكَ حِمىً أُخرى اللَيالي الغَوابِرِ

بَصَرتَ بِها كَوماءَ حَوساءَ جَلدَةً

مِنَ المولياتِ الهامِ حَدَّ الظَهائِرِ

فَحاوَلتَ خَدعي والظُنونُ كَواذِبٌ

وَكَم طامِعٍ في خِدعَتي غَير ظافِرِ