أسعداني بالدمع يا عينيا

أَسعِداني بِالدَمعِ يا عَينَيّا

أَسعِداني عَلَيهِ ما دُمتُ حَيّا

أَنَ أَولى بِما بَكَيتُ عَلى نَف

سي مِنَ الباكِياتِ يَوماً عَلَيّا

نَفَسٌ لي قَدِ اِنقَضى ثُمَّ طَرفي

وَهُما يَنعَيانِ نَفسي إِلَيّا

يُشِكُ الطَرفُ وَالتَنَفُسُّ أَلّا

يَترُكا لي مِنَ التَحَرُّكِ شَيّا

وَمِنَ الحَزمِ أَن أَكونَ لِنَفسي

قَبلَ مَوتي فيما مَلَكتُ وَصِيّا

عَجَباً ما عَجِبتُ مِن شُحِّ نَفسي

صَيَّرَتني مِلكاً لِمِلكِ يَدَيّا