أسفت لفقد الأصمعي لقد مضى

أَسِفتُ لِفَقدِ الأَصمَعِيِّ لَقَد مَضى

حَميداً لَهُ في كُلِّ صالِحَةٍ سَهمُ

تَقَضَّت بَشاشاتُ المَجالِسِ بَعدَهُ

وَوَدَّعَنا إِذ وَدَّعَ الأُنسُ وَالعِلمُ

وَقَد كانَ نَجمُ العِلمِ فينا حَياتَهُ

فَلَمّا انقَضَت أَيّامُهُ أَفَلَ النَجمُ