أشاقك من أرض العراق طلول

أَشاقَكَ مَن أَرضِ العِراقِ طُلولُ

تَحَمَّلَ مِنها جيرَةٌ وَحُمولُ

وَكَيفَ أَلَذُّ العَيشَ بَعدَ مَعاشِرٍ

بِهِم كُنتُ عِندَ النائِباتِ أُصولُ

قَبائِلُ مِن أَقصى وَأَدنى تَجَمَّعَت

فَهُنَّ عَلى آلِ الرَبيعِ كُلولُ

تَمُرُّ رِكابُ السِفرِ تُثني عَلَيهِمِ

عَلَيها مِنَ الخَيرِ الكَثيرِ حُمولُ

إِلَيكَ أَبا العَبّاسِ حَنَّت بِأَهلِها

مَغانٍ وَحَنَّت أَلسُنٌ وَعُقولُ

وَأَنتَ جَبينُ المُلكِ بَل أَنتَ سَمعُهُ

وَأَنتَ لِسانُ المُلكِ حينَ تَقولُ

وَلِلمُلكِ ميزانٍ يَداكَ طُقيمُهُ

يَزولُ مَعَ الإِحسانِ حَيثُ يَزولُ