أفنيت عمرك باغترارك

أَفنَيتَ عُمرَكَ بِاغتِرارِك

وَمُناكَ فيهِ وَانتِظارِك

وَنَسيتَ ما لا بُدَّ مِن

هُ وَكانَ أَولى بِادِّكارِك

فَإِنِ اِعتَبَرتَ بِما تَرى

فَكَفاكَ عِلماً بِاعتِبارِك

لَكَ ساعَةٌ تَأتيكَ مِن

ساعاتِ لَيلِكَ أَو نَهارِك

بادِر بِجِدِّكَ قَبلَ أَن

تُقصى وَتُزعَجَ مِن قَرارِك

مِن قَبلِ أَن يَتَثاقَلَ الز

زُوّارُ عَنكَ وَعَن مَزارِك

مِن قَبلِ أَن تُلفى وَلَي

سَ النَأيُ إِلّا نَأيَ دارِك

أَأُخَيَّ فَاذخَر ما اِستَطَع

تَ لِيَومِ بُؤسِكَ وَافتِقارِك

فَلتَنزِلَنَّ بِمَنزِلٍ

تَحتاجُ فيهِ إِلى ادِّخارِك