أف للدنيا فليست لي بدار

أُفِّ لِلدُنيا فَلَيسَت لَي بِدار

إِنَّما الراحَةُ في دارِ القَرار

أَبَتِ الساعاتُ إِلّا سُرعَةً

في بِلى جِسمي بِلَيلٍ وَنَهار

إِنَّما الدُنيا غُرورٌ كُلُّها

مِثلُ لَمعِ الآلِ في الأَرضِ القِفار

يا عِبادَ اللَهِ كُلٌّ زائِلٌ

نَحنُ نَصبٌ لِلمَقاديرِ الجَوار