أكثر موسى غيظ حساده

أَكثَرَ موسى غَيظَ حُسّادِهِ

وَزَيَّنَ الأَرضَ بِأَولادِهِ

وَجاءَنا مِن صُلبِهِ سَيِّدٌ

أَصيَدُ في تَقطيعِ أَجدادِهِ

فَاكتَسَتِ الأَرضُ بِهِ بَهجَةً

وَاستَبشَرَ المَلكُ بِميلادِهِ

وَابتَسَمَ المِنبَرُ عَن فَرحَةٍ

عَلَت بِها ذُروَةُ أَعوادِهِ

كَأَنَّني بَعدَ قَليلٍ بِهِ

بَينَ مَواليهِ وَقُوّادِهِ

في مَحفِلٍ تَخفُقُ راياتُهُ

قَد طَبَّقَ الأَرضَ بِأَجنادِهِ