ألا إن ريب الدهر يدني ويبعد

أَلا إِنَّ رَيبَ الدَهرِ يُدني وَيُبعِدُ

وَيُؤنِسُ بِالأُلّافِ طَوراً وَيُفقِدُ

أَصابَت بِرَيبِ الدَهرِ مِنّي يَدي يَدي

فَسَلَّمتُ لِلأَقدارِ وَاللَهَ أَحمَدُ

وَقُلتُ لِرَيبِ الدَهرِ إِن هَلَكَت يَدٌ

فَقَد بَقِيَت وَالحَمدُ لِلَّهِ لي يَدُ

إِذا بَقِيَ المَأمومُ لي فَالرَشيدُ لي

وَلي جَعفَرٌ لَم يُفقَدا وَمُحَمَّدُ