ألا شافع عند الخليفة يشفع

أَلا شافِعٌ عِندَ الخَليفَةِ يَشفَعُ

فَيَدفَعَ عَنّا شَرَّ ما يُتَوَقَّعُ

وَإِنّي عَلى عُظمِ الرَجاءِ لَخائِفٌ

كَأَنَّ عَلى رَأسي الأَسِنَّةَ تُشرَعُ

يُرَوِّعُني موسى عَلى غَيرِ عَثرَةٍ

وَمالي أَرى موسى مِنَ العَفوِ أَوسَعُ

وَما آمِنٌ يُمسي وَيُصبِحُ عائِذاً

بِعَفوِ أَميرِ المُؤمِنينَ يُرَوَّعُ