ألا من لي بأنسك يا أخيا

أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا

وَمَن لي أَن أَبُثَّكَ ما لَدَيّا

طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ

كَذاكَ خُطوبُهُ نَشراً وَطَيّا

فَلَو نَشَرَت قُواكَ لِيَ المَنايا

شَكَوتُ إِلَيكَ ما صَنَعَت إِلَيّا

بَكيتُكَ يا أُخَيَّ بَدَمعِ عَيني

فَلَم يُغنِ البُكاءُ عَلَيكَ شَيّا

وَكانَت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ

وَأَنتَ اليَومَ أَوعَظُ مِنكَ حَيّا