ألا يا عتب يا قمر الرصافه

أَلا يا عُتبَ يا قَمَرَ الرُصافَه

وَيا ذاتَ المَلاحَةِ وَالنَظافَه

رُزِقتِ مَوَدَّتي وَرُزِقتِ عَطفي

وَلَم أُرزَق فَدَيتُكَ مِنكِ رافَه

وَصِرتُ مِنَ الهَوى دَنِفاً سَقيماً

صَريعاً كَالصَريعِ مِنَ السُلافَه

أَظَلُّ إِذا رَأَيتُكَ مُستَكيناً

كَأَنَّكَ قَد بَعَثتِ عَلَيَّ آفَه