ألم يأن لي يا نفس أن أتنبها

أَلَم يَأنِ لي يا نَفسُ أَن أَتَنَبَّها

وَأَن أَترُكَ اللَهوَ المُضِرَّ لِمَن لَها

أَرى عَمَلي لِلشَرِّ مِنّي بِشَهوَةٍ

وَلَستُ أَرومُ الخَيرَ إِلّا تَكَرُّها

كَفى بِامرِئٍ جَهلاً إِذا كانَ تابِعاً

هَواهُ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ ما اشتَهى

وَفي كُلِّ يَومٍ عِبرَةٌ بَعدَ عِبرَةٍ

وَفي المَوتِ ناهٍ لِلفَتى لَو هُوَ انتَهى

وَكُلُّ بَني الدُنيا عَلى غَفَلاتِهِ

تُواجِهُهُ الأَقدارُ حَيثُ تَوَجَّها