أيا من خلفه الأجل

أَيا مَن خَلفَهُ الأَجَلُ

وَمَن قُدّامَهُ الأَمَلُ

أَما وَاللَهِ لا يُنجي

كَ إِلّا الصِدقُ وَالعَمَلُ

رَأَيتُ المَوتَ داءً لَي

سَ تَنفَعُ دونَهُ الحِيَلُ

وَأَنَّ المَوتَ أَمرٌ بَي

نَ خَلقِ اللَهِ مُعتَدِلُ

سَلِ الأَيّامَ عَن أَملا

كِنا الماضينَ ما فَعَلوا