أيا ويح قلبي من نجي البلابل

أَيا وَيحَ قَلبي مِن نَجِيِّ البَلابِلِ

وَياوَيحَ ساقي مِن قُروحِ السَلاسِلِ

وَياوَيحَ نَفسي وَيحَها ثُمَّ وَيحَها

أَلَم تَنجُ يَوماً مِن شِباكِ الحَبائِلِ

وَيا وَيحَ عَيني قَد أَضَرَّ بِها البُكا

فَلَم يُغنِ عَنها طِبُّ ما في المَكاحِلِ

ذَريني أُعَلِّل نَفسِيَ اليَومَ إِنَّها

رَهينَةُ رَمسٍ في ثَرى وَجَنادِلِ

ذَريني أُعَلِّل بِالشَرابِ فَقَد أَرى

بَقِيَّةَ عَيشي هَذِهِ غَيرَ طائِلِ